وما قدروا الله حق قدره
يسم الله الرحمن الرحيم .أما بعد
فإنه ما من شيىء أقبح ولا أنكر من التطاول على رب العزة جل وعلا. مهما كانت الدوافع والأسباب. وأعظم ذلك ما انتشر في مجتمعاتنا واستشرى حتى طفح به الكيل وأصبح يسمع جهارا نهارا حتى في المدارس والمؤسسات. ألا وهو [سب الله] وياله من جرم ويا لها من جرءة. ولو فكر هذا الأحمق في ما يقول لهان عليه أن يقرض بالمقاريض ولا يحرك لسانه بذلك. قال تعالى = تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبا هدا أن دعو للرحمن ولدا= فانظر أن السماوات والأرض والجبال ما أطاقت هذه الكلمة. وهي ادعاء الولد لله. فكيف بما يتفوه به هؤلاء السفهاء. فإنه أدهى وأمر و أنكر .فإنهم قد جاوزوا في سبهم هذا النصارى الذين قالوا المسيح ابن الله .واليهود الذين قالوا يد الله مغلولة واستحقوا اللعن بذلك.
فيا أمة الإسلام =هلا عرفتم قدر ربكم =
نسأل الله العافية.