حُكمُ النّـكــاتِ في الإسلام ..}
آهلا أحبّائي أعضاء ومشرفي وزوّار منتدى الشروق ..
بَعيــدًا عنِ " المَزاطيلِ" و"السُّكارى" .. والنّكتِ المَشْبُوهــه المُلَفّقه..
بيْنَ أيْديكمْ طَرآئــفٌ ونَوآدِر .. منَ التّراث العَربيّ ..
قيلَ (إنَّ القُلوبَ تملُّ كما تملُّ الأَبْدانْ)
قال قسَامه بن زُهَير ..{رَوِّحوا القُلوبَ تعِي الذّكْر..}
وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: ( تحدثوا بكتاب الله وتجالسوا عليه وإذا مللتم فحديث من أحاديث الرجال )
وكانَ علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول :( روحوا القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلب إذا أكره عمي)
منْ هنا فإنّ الإسلامَ دينُ يُسرٍ .. لادينَ عسرٍ .. وليْسَ المفْروضُ أنْ تمضي حياتُنا ودُنيانَا في جدّ وعملٍ .. إنّ لنَفسكَ عليكَ حقًّا وتأتي النّصوص الشرعيّة فيصَلا .. قالَ تعالى في كتابه العزيز : {"وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا.." الآية}
اقتباس:
كان الصحابة يروحون عن أنفسهم بالمرح والمِزاح والتسلية ولا يقصرون في شيءٍ من حق الله تعالى وإذا جَدَّ الجِدُ كانوا هم الرجال كما ثبت من فعلهم أنهم كانوا يتبارحون - أي يترامون - بالبطيخ فإذا جد الجد كانوا هم الرجال وكما قال الأوزاعي عن بلال بن سعد- يرحمهما الله-: " أدركت أقواماً يشتدون بين الأغراض يضحك بعضهم إلى بعض فإذا كان الليل كانوا رهباناً" ، وهكذا كانوا- رضي الله عنهم - كما قال ابن تيمية - رحمه الله -: " فرساناً بالنهار رهباناً بالليل" وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :" كان القوم يضحكون والإيمان في قلوبهم أرسى من الجبال"
نَشْـــــرَعْ :
جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذا دعابة – وقال:
إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن
أردها ؟
فقال: إن كنت تريد أن تسابق بها فردها !
=-=-=-=-=-=
ــ وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟
قال الشعبي: لا حرج.
فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟
فقال الشعبي: حتى يبدو العظم .
يُتْـــــــــبـعْ
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في
القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له :
لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة .
فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله
تعالى
( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا
السبيلا ),
دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , و كان
عمران قبيح الشكل
ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء فلما نظر
إليها
ازدادت في عينه جمالاً و حسناً
فلم يتمالك أن يديم النظر إليها
فقالت : ما شأنك ؟